عبدالحميد العدّاسي:الطّلاق
قالت: أَتَذْكُرُ استدعاء فلان لك لحضور عرس ابنته؟! قال: لا حول ولا قوّة إلّا بالله، لقد كان ذلك منذ أربعةِ أو خمسةِ أشهر، وقد نُسّيت الأمر تماما، وعسى أن يجد لي العذر أو يتواجده. قالت: لقد طلّقت!.. عقّب: حسبنا الله ونعم الوكيل، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.. طلّقت!.. بهذه السّرعة!.. ولِمَ تزوّجت إذن؟!. آلمه الخبر كثيرا وأبأسه. لا يدري لِمَ دار في ذهنه لحظتها ذلك الذي دار، فإنّه يعيش في ديار الغربة بين ...