مصطفى المنوزي: من يدفع الفاسدين للاختباء وراء الفاعل المحصن
حكومة الملك إلى جانب معارضة الملك، المطالبة بتدخل الملك، عاش الملك، احذروا محيط الملك، من يحكم فعلا؟،،، عبارات تؤكد فرضية «الملك هو الفاعل الرئيسي». وهي الفرضية التي حاول العقل الأمني ومعه العقل الإيماني أن يمرر عبرها قصة موت الحركة الوطنية والشرعية التاريخية، بتواطئ من "اليسار لايت"، والذي لم تعد تهمه فعلا سوى المقاعد التي كانت لا تهم القيادات الأصلية. هذه الفرضية التي لا يختلف فيها اثنان، لكن الرياء والتملص الحكومي من الصلاحيات المخولة دستوريا والتهرب من المسؤولية كنتيجة، يهددان ...