خالد أخازي: إما أن تكونوا معنا اليوم أو لستم منا ولسنا منكم...
من لاذ بالصمت في معركة المغرب السياسية والديبلوماسية قبل العسكرية في مواجهة عبث البوليساريو وشطحات النظام العسكري الجزائري، لم يعد له مكانة في وجداننا الشعبي، ولم يعد تربطنا به سوى أعراف العلاقات الديبلوماسية في حدها الأدنى... علاقات بلا عمق روحي ولا تجذر شعبي ولا وحدة مصير... من اختار المنزلة بين المنزلين، متجاهلا الحق، لاعبا على الحبلين، يرضي هذا وذاك جبنا أو تذبذبا في موقفه على عادته، وتبلدا في رؤيته السياسية المستقبلية، ...