الخمليشي: الحياة.. هل هي محطات أم فواصل أم أرقام أم أسئلة؟
إن حياة الإنسان في مجملها العام مليئة بالعقبات والأخيرة يمكننا تسميتها بفواصل عوض محطات، لأن المحطة إذا كنت على سبيل المثال تنتظر الحافلة في غير محطتها لن تقف إلا نادرا وعكس الفاصلة، إذا قمت بوضعها بجملة ما و أعدت قراءة المكتوب وظهر لك أنه يحتاج لتصويب فتعود لتعديله وبهذا سيكون قابلا للقراءة، يا ترى هل حياتنا محطات أم فواصل، إن كانت محطات ففي أي محطة نحن نتواجد، هل بداية السير أم في مرحلة المراقبة و عقاب وتغريم الذين ...