لا حياد مع شيوخ التكفير
فجأة انتبه الأصوليون إلى معجم الأخلاق المهنية في الصحافة وجيشوا كتائبهم لقصف كل من انتقد ترشيح شيخ الكراهية حماد القباج باسم حزب العدالة والتنمية بمراكش، بل ذهبت بعض كتائب الأصوليين إلى "تأليه" القباج ومنحه لقب "الأستاذ، الصالح، الطاهر، النقي، الصافي، الساعي لخير المغرب والمغاربة"! والحال أن جل الكتابات الصحفية لم تنتقد ترشيح شيخ الكراهية من منطلق دستوري أو قانوني بل من منطلق قيمي وسياسي . فإذا كان الدستور وكل القوانين المرتبطة بالمنظومة الانتخابية تحدد موانع الترشيح والأهلية وغيرهما، فإن ...