الجالية تهاجر إلى المزرعة السعيدة..
لحظات كثيرة نجلس أمام المرآة لنتحدث مع أنفسنا، ولننتقدها، ولنكتشف كيف تبدو حركاتنا وتقاسيم وجوهنا في حالات الألم والفرح، وذلك في ما يشبه الخلوة مع الذات.. وفي أحيان كثيرة نعاتبها بقوة، ونقسو عليها، ونعدها بالإصلاح وعدم العود.. في لحظات أخـرى نتأمل مئات المقالات عن الهجرة، ومثلها من الاستنكارات، ومثلها من الاقتراحات، وعدد المؤسسات الوصية على الهجرة وتقاطع اختصاصاتها، ونتيه في شوارع الذاكرة، ونتساءل في شكل استنكاري.. حسن شاكر أكيد أن مسؤولي الهجرة ...