عبد الصمد الشنتوف: عن حكاية قرية فزوان وأشياء أخرى
كما كان مقدرا وصلنا قرية فزوان على الساعة السابعة مساء، كانت أول مرة تطأ قدماي جهة المغرب الشرقي، ركنا السيارة قرب محل أواني الخزف ورحنا على مقهى مسيج بقصب الخيزران، استوينا فوق كراسي خشبية حول طاولة مستطيلة بجوار نافذة عريضة تطل على أشجار البرتقال، الطقس ربيعي جميل، فضاء المقهى فسيح، صوت شجي رقيق للشاب حسني يمر من فوق رؤوسنا يطرب سمعنا، ينبعث من مكبرات صوت مثبتة على السقف. ترتاح البلدة بين ...