الجولة الرابعة تترجم مقولة "هزك الما وضربك الضو" وتدعو لفسخ العقد مع "أمانديس"
"هزك الما وضربك الضو" أقوى تعبير عن الضربات القاتلة والموجعة التي يتلقاها المواطن المغربي منذ طفولته إلى أن يودع الحياة غرقا أو صعقا (في الما ولا بالضو).. جملة يرددها المغاربة كلما أصابتهم مصيبة، مثلما هو واقع حال ساكنة طنجة العالية وتطوان الحمامة وأصيلة الهادئة، جراء الهجمة الشرسة على قوتهم البسيط وجيوبهم المثقوبة وأجورهم الهزيلة التي تلتهمهما فواتير الماء والكهرباء وعدادات "أمانديس" الجشعة، والتي لم ترحم عطشهم وظلامهم بعدما "هزهم الما وضربهم الضو"، ولم يجدوا من حل سوى الخروج بالآلاف لتحريك ...
