يا سيدي الوزير بلمختار..مدرسة الفقيه الرهوني بوزان تبكي حالها...!
بعد أن كانت مدرسة الفقيه الرهوني بوزان معلمة تربوية شامخة، وظلت لعقود من الزمن، متميزة المعمار الذي أبدع في إخراجه عقل يعي العلاقة الجدلية بين جمالية الفضاء ومردودية الفعل التربوي، حاصدة لأكثر من مرة نتائج مبهرة في أكثر من مجال يدخل ضمن مساحة الحياة المدرسية والفعل التربوي، وبعد أن تصالحت أخيرا مع رسالتها الحقوقية، هاهي اليوم تندب حالها، مقدمة وجها مستفزا، وصورة بشعة عن واقع حال المدرسة العمومية بالمجال الحضري، أما القروي فيمكن لمتتبع الشأن التعليمي أن يتحدث عن ...