مفارقة: سرطان الفساد ينخر الهيأة المركزية للوقاية من الرشوة
تعرف الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة منذ تعيين عبدالسلام أبودرار، سفيرا للمغرب لدى دولة أنجلترا، عطالة تامة ووضعية شاذة بسبب غياب مختلف أجهزة الهيئة من رئيس وكاتب عام وأعضاء الجمع العام، حيث جمدت جميع أنشطتها التي تقوم بها للوقاية من ظاهرة الرشوة، مع استمرار مجموعة من المظاهر التي تسيء إلى سمعتها كمؤسسة وطنية وترتبط بهدر المال العام والتسيب الذي يطبع إدارتها الحالية:- استغلال ممتلكات الهيئة وموظفيها لإنجاز مهام لا علاقة لها بالهيئة، ولكن لخدمة مصالح حزب قريب من عبد الإله ...