لماذا انصاع بعض جهابذة حقوق الإنسان مع موجة الدفاع عن طرف دون آخر في ملف حامي الدين؟
حتى لا نعتبر من المتحاملين على بعض من اختاروا تقديم خدماتهم لفائدة الخصوم، وضدا على المبادئ وأخلاقيات النضال الديمقراطي أو الحقوقي، أي انسجاما مع إرادة التطبيع مع التحالف غير الطبيعي، لذلك فانخراط بعض ذوي السوابق في التطرف وانتهاكات حقوق الإنسان؛ في مجال حرية الفكر وحرية المعتقد، خاصة في الثانويات والجامعات؛ واختراق الجسم الحقوقي، وبالأخص في نسيج تحالف الجمعيات والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان، يطرح أكثر من سؤال ومساءلة حول من سهل لمثل هؤلاء ولوج الفعل الحقوقي المحصن بالمعايير ...