خرج الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي سالما بعد تعر ضه، الأربعاء 27 غشت 2025، خلال مشاركته في تجمع انتخابي، للرشق بحجارة وزجاجات من قبل متظاهرين مستائين من فضيحة فساد يشتبه بضلوع شقيقته فيها.
وكان ميلي يتنقل في سيارة تابعة للرئاسة في ضاحية بوينوس ايرس في إطار حملة دعائية لحزبه استعدادا للانتخابات التشريعية المقررة في كتوبر المقبل عندما راح متظاهرون يرشقونه بحجارة وزجاجات فما كان من عناصر الأمن إلا أن أبعدوه من موقع الحادثة التي خرج منها سالما، بحسب ما أفاد الناطق باسم الرئاسة.
واتهم المتحدث باسم أنصار الرئيسة السابقة كريستينا كيرشنر (2007-2015) التي تخضع للإقامة الجبرية منذ يونيو بالتسبب في الحادثة التي نسبها إلى "مؤيدي السياسة السابقة القائمة على نهج كيرشنر وعلى العنف والتي لا يقبل بها سوى رجال الكهوف".
وعبر المتظاهرون الذين رفعوا لافتات كتب عليها "ميلي خارج لوماس دي زامورا" وهو اسم الحي الذي كان فيه الرئيس، عن استيائهم من فضيحة فساد مفترضة تطال شقيقته.
وقبل الحادثة، قال ميلي من سيارته لصحافيين إن "كل ما قاله (سبانيولو) كذب. ونحن سنلاحقه أمام القضاء ونثبت أنه كذب".
وتشكل الانتخابات التشريعية المقر رة في 26 أكتوبر اختبارا لشعبية ميلي الذي نجح في احتواء تضخم الأسعار بفعل اقتطاعات شديدة في النفقات العامة وخصوصا في الإعانات الاجتماعية لذوي الإعاقات.
وكان ميلي يتنقل في سيارة تابعة للرئاسة في ضاحية بوينوس ايرس في إطار حملة دعائية لحزبه استعدادا للانتخابات التشريعية المقررة في كتوبر المقبل عندما راح متظاهرون يرشقونه بحجارة وزجاجات فما كان من عناصر الأمن إلا أن أبعدوه من موقع الحادثة التي خرج منها سالما، بحسب ما أفاد الناطق باسم الرئاسة.
واتهم المتحدث باسم أنصار الرئيسة السابقة كريستينا كيرشنر (2007-2015) التي تخضع للإقامة الجبرية منذ يونيو بالتسبب في الحادثة التي نسبها إلى "مؤيدي السياسة السابقة القائمة على نهج كيرشنر وعلى العنف والتي لا يقبل بها سوى رجال الكهوف".
وعبر المتظاهرون الذين رفعوا لافتات كتب عليها "ميلي خارج لوماس دي زامورا" وهو اسم الحي الذي كان فيه الرئيس، عن استيائهم من فضيحة فساد مفترضة تطال شقيقته.
وقبل الحادثة، قال ميلي من سيارته لصحافيين إن "كل ما قاله (سبانيولو) كذب. ونحن سنلاحقه أمام القضاء ونثبت أنه كذب".
وتشكل الانتخابات التشريعية المقر رة في 26 أكتوبر اختبارا لشعبية ميلي الذي نجح في احتواء تضخم الأسعار بفعل اقتطاعات شديدة في النفقات العامة وخصوصا في الإعانات الاجتماعية لذوي الإعاقات.
