نظمت سفارة المملكة المغربية في جمهورية التشيك، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع الملك محمد السادس على العرش، حفلاً رسمياً حضره كبار المسؤولين التشيكيين، من بينهم النائب الأول لوزير الخارجية والنائب الأول لوزيرة الدفاع وممثلو رئيس الجمهورية ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وعدد من رؤساء الحكومة السابقين، إلى جانب وجوه دبلوماسية وبرلمانية وإعلامية وفنية واقتصادية رفيعة، إضافة إلى أعضاء الجالية المغربية.
انطلق الحفل بأداء النشيدين الوطنيين المغربي والتشيكي، لتفتتح السفيرة المغربية حنان السعدي، بكلمة ترحيبية أكدت فيها خصوصية عيد العرش لدى المغاربة وعمق ارتباطهم بالمؤسسة الملكية. تم استعرضت السفيرة مكاسب المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس خصوصاً من حيث الاستقرار السياسي، ومضاعفة الصادرات الوطنية، وتطور قطاعات السيارات والطيران والطاقة والسياحة.
كما أبرزت الدينامية المتزايدة في العلاقات الثنائية مع التشيك، مستعرضة توقيع اتفاقيات في مجالات التعاون العسكري والسلامة الطرقية.
وأكدت السفيرة الحضور المتزايد للمغرب في القضايا الإقليمية والدولية، ودعمه الثابت للقضية الفلسطينية واعتراف شركائه بحل الحكم الذاتي في الصحراء، مع التشديد على أهمية اتحاد المغرب العربي.
من جهته، أشاد نائب وزير الخارجية التشيكي بالعلاقات المتينة بين المغرب والتشيك ورغبة بلاده في تعميقها، كما عبّر الحضور عن تهانيهم للملك والشعب المغربي.
واختتم الحفل بمأدبة تضمنت "شهيوات المطبخ المغربي"، أضفت أجواء أصيلة ومميزة على هذه المناسبة.
انطلق الحفل بأداء النشيدين الوطنيين المغربي والتشيكي، لتفتتح السفيرة المغربية حنان السعدي، بكلمة ترحيبية أكدت فيها خصوصية عيد العرش لدى المغاربة وعمق ارتباطهم بالمؤسسة الملكية. تم استعرضت السفيرة مكاسب المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس خصوصاً من حيث الاستقرار السياسي، ومضاعفة الصادرات الوطنية، وتطور قطاعات السيارات والطيران والطاقة والسياحة.
كما أبرزت الدينامية المتزايدة في العلاقات الثنائية مع التشيك، مستعرضة توقيع اتفاقيات في مجالات التعاون العسكري والسلامة الطرقية.
وأكدت السفيرة الحضور المتزايد للمغرب في القضايا الإقليمية والدولية، ودعمه الثابت للقضية الفلسطينية واعتراف شركائه بحل الحكم الذاتي في الصحراء، مع التشديد على أهمية اتحاد المغرب العربي.
من جهته، أشاد نائب وزير الخارجية التشيكي بالعلاقات المتينة بين المغرب والتشيك ورغبة بلاده في تعميقها، كما عبّر الحضور عن تهانيهم للملك والشعب المغربي.
واختتم الحفل بمأدبة تضمنت "شهيوات المطبخ المغربي"، أضفت أجواء أصيلة ومميزة على هذه المناسبة.
.png)
