ما دفعني للكتابة هي لغة اليأس والتيئيس
لغة تسري كريح باردة في عقول بعض من يكتبون ويُحلّلون
مستندين إلى حوادث تقع هنا وهناك
إلى شباب انهزم أمام واقعه أو تعب في منتصف الطريق
وكأن المغرب كله ساحة عجز
وكأن لا شيء يُبنى في هذا الوطن ولا أمل فيه لمن أراد أن يصنع لنفسه مصيرا
مستندين إلى حوادث تقع هنا وهناك
إلى شباب انهزم أمام واقعه أو تعب في منتصف الطريق
وكأن المغرب كله ساحة عجز
وكأن لا شيء يُبنى في هذا الوطن ولا أمل فيه لمن أراد أن يصنع لنفسه مصيرا
لم أكتب هذا دفاعًا أعمى عن المؤسسات
ولا تمجيدًا لما لم يُنجز بعد
بل كتبته لأنني رأيت بعيني ما يُنجز
ولمست بيدي الجهود التي تُبذل
وجلست مع شباب يشقون طريقهم في الصمت دون كاميرات ولا مانشيتات
ومنصّات الشباب المنتشرة في كل عمالة وإقليم
هي الدليل على أن اليد ممدودة
وأن من يقول لا وجود للفرص
إما لم يبحث بما يكفي
أو لم يؤمن بنفسه منذ البداية
ولا تمجيدًا لما لم يُنجز بعد
بل كتبته لأنني رأيت بعيني ما يُنجز
ولمست بيدي الجهود التي تُبذل
وجلست مع شباب يشقون طريقهم في الصمت دون كاميرات ولا مانشيتات
ومنصّات الشباب المنتشرة في كل عمالة وإقليم
هي الدليل على أن اليد ممدودة
وأن من يقول لا وجود للفرص
إما لم يبحث بما يكفي
أو لم يؤمن بنفسه منذ البداية
وتجربتي الشخصية مع منصة بين الويدان بعمالة مقاطعات أنفا
ليست حكاية عابرة
بل شهادة حيّة
فمنذ اللحظة الأولى وجدت استقبالًا محترفًا
وجدت استماعًا حقيقيًا
وجدت مشاريع ملموسة
وجدت رؤية واقعية مدعومة ببرامج ومواكبة وتكوين
وقفت على جدية مدهشة
وعلى التزام لا يُمكن فصله عن دعم مؤطّر وواعٍ
من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
وبرؤية حكيمة وإرادة صادقة من عامل عمالة مقاطعات أنفا
الذي جعل من التمكين الاقتصادي للشباب أولويّة فعلية
وليست فقط خطابًا مناسباتيًا
ليست حكاية عابرة
بل شهادة حيّة
فمنذ اللحظة الأولى وجدت استقبالًا محترفًا
وجدت استماعًا حقيقيًا
وجدت مشاريع ملموسة
وجدت رؤية واقعية مدعومة ببرامج ومواكبة وتكوين
وقفت على جدية مدهشة
وعلى التزام لا يُمكن فصله عن دعم مؤطّر وواعٍ
من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
وبرؤية حكيمة وإرادة صادقة من عامل عمالة مقاطعات أنفا
الذي جعل من التمكين الاقتصادي للشباب أولويّة فعلية
وليست فقط خطابًا مناسباتيًا
وما كان لهذا الورش أن ينجح على الأرض
لولا كفاءة من يشرف عليه يوميًا
وأقصد هنا رئيس جمعية ريم للمبادرات
الرجل الذي يجمع بين القبعات الثلاث
المربي الذي يعرف كيف يخاطب العقول
الرياضي الذي لا يعترف بالاستسلام
والفنان الذي يؤمن أن كل شاب يحمل بداخله إبداعًا ينتظر من يؤمن به
رجل يشتغل في الظل
لكنه يحمل ضوءًا واضحًا
يخاطب الشباب بلغة واقعية لا استعلاء فيها
ويزرع فيهم الأمل
دون أن يعدهم بالسماء
بل يضع أقدامهم بثقة على الأرض
لولا كفاءة من يشرف عليه يوميًا
وأقصد هنا رئيس جمعية ريم للمبادرات
الرجل الذي يجمع بين القبعات الثلاث
المربي الذي يعرف كيف يخاطب العقول
الرياضي الذي لا يعترف بالاستسلام
والفنان الذي يؤمن أن كل شاب يحمل بداخله إبداعًا ينتظر من يؤمن به
رجل يشتغل في الظل
لكنه يحمل ضوءًا واضحًا
يخاطب الشباب بلغة واقعية لا استعلاء فيها
ويزرع فيهم الأمل
دون أن يعدهم بالسماء
بل يضع أقدامهم بثقة على الأرض
في تلك المنصة
شعرت أنني لست رقمًا في لائحة
بل فرد له فكرة
وصوت له قيمة
ومسار له من يؤمن به ويسانده
شعرت أنني لست رقمًا في لائحة
بل فرد له فكرة
وصوت له قيمة
ومسار له من يؤمن به ويسانده
المغرب لا يعدنا بالمعجزات
لكنّه يقدّم لنا أدوات صغيرة يمكن أن نصنع بها اختلافًا كبيرًا
ومنصات الشباب ليست خرافة
وليست فقط برنامج دولة مكتوبًا بالحبر
بل مشروع حياة لمن يريد أن يعيشها بكرامة واجتهاد
لكنّه يقدّم لنا أدوات صغيرة يمكن أن نصنع بها اختلافًا كبيرًا
ومنصات الشباب ليست خرافة
وليست فقط برنامج دولة مكتوبًا بالحبر
بل مشروع حياة لمن يريد أن يعيشها بكرامة واجتهاد
كم من شاب اليوم
فتح مشروعًا صغيرًا انطلق من تلك المنصات
وكم من فتاة صنعت لنفسها مقاولة في التصميم أو الإعلاميات أو التجميل أو الطبخ أو الفلاحة أو التسويق الرقمي
كلهم بدأوا بفكرة
وتحمّلوا مسؤولية تلك الفكرة
ووجدوا في المنصات ركنًا لا يُعطيهم المال فقط
بل يُوجّههم ويقوّيهم ويضعهم في مسار مهني حقيقي
فتح مشروعًا صغيرًا انطلق من تلك المنصات
وكم من فتاة صنعت لنفسها مقاولة في التصميم أو الإعلاميات أو التجميل أو الطبخ أو الفلاحة أو التسويق الرقمي
كلهم بدأوا بفكرة
وتحمّلوا مسؤولية تلك الفكرة
ووجدوا في المنصات ركنًا لا يُعطيهم المال فقط
بل يُوجّههم ويقوّيهم ويضعهم في مسار مهني حقيقي
أما الذين اختاروا جلد الوطن في كتاباتهم
فهم إمّا يعيشون بعيدًا عن الواقع
أو عجزوا عن التأثير الإيجابي
فاستراحوا في مقاعد النقد السلبي
كأنهم يقولون للشباب
لا تجربوا
لا تتعبوا
فكل شيء مغلق
وكل باب موصد
وهذا محض كذب
وقوله إساءة للجيل الجديد الذي لا يحتاج للبكاء على الحيطان
بل لصوت عاقل يشير إلى الطريق
فهم إمّا يعيشون بعيدًا عن الواقع
أو عجزوا عن التأثير الإيجابي
فاستراحوا في مقاعد النقد السلبي
كأنهم يقولون للشباب
لا تجربوا
لا تتعبوا
فكل شيء مغلق
وكل باب موصد
وهذا محض كذب
وقوله إساءة للجيل الجديد الذي لا يحتاج للبكاء على الحيطان
بل لصوت عاقل يشير إلى الطريق
إن من يتابع فقط نشرات الأخبار أو تعليقات مواقع التواصل
قد يعتقد أن المغرب يسير نحو الحائط
وأن الشباب في متاهة بلا دليل
لكن الحقيقة ليست في العناوين الساخنة
الحقيقة موجودة في التفاصيل الصغيرة التي لا تُنقل
في قصص النجاح الصامتة التي لا تجد من يكتب عنها
في قاعات المنصات حيث يُكتب المستقبل بهدوء
قد يعتقد أن المغرب يسير نحو الحائط
وأن الشباب في متاهة بلا دليل
لكن الحقيقة ليست في العناوين الساخنة
الحقيقة موجودة في التفاصيل الصغيرة التي لا تُنقل
في قصص النجاح الصامتة التي لا تجد من يكتب عنها
في قاعات المنصات حيث يُكتب المستقبل بهدوء
المنصة لا تصنع منك بطلًا
لكنها تمنحك أدواتك الأولى
وتقول لك اصنع أنت مستقبلك
تدفعك لتكون جزءًا من الحل
لا جزءًا من الشكوى
لكنها تمنحك أدواتك الأولى
وتقول لك اصنع أنت مستقبلك
تدفعك لتكون جزءًا من الحل
لا جزءًا من الشكوى
أيها الشاب
قبل أن تكتب منشورًا تتهم فيه الدولة بالتقصير
اسأل نفسك
هل طرقت باب المنصة
هل اجتهدت في تطوير مهاراتك
هل قمت بدورك قبل أن تطالب بحقك
قبل أن تكتب منشورًا تتهم فيه الدولة بالتقصير
اسأل نفسك
هل طرقت باب المنصة
هل اجتهدت في تطوير مهاراتك
هل قمت بدورك قبل أن تطالب بحقك
المنصات لا تصنع المعجزات
لكنها تصنع فرصًا
والفرق بين الحلم والفرصة
هو فقط شجاعة البداية
لكنها تصنع فرصًا
والفرق بين الحلم والفرصة
هو فقط شجاعة البداية
أيها الشباب
لا تنتظروا أحدًا
خذوا بزمام المبادرة
وامشوا نحو الأمل
فالخطوة إليهم
هي خطوة إليكم
لا تنتظروا أحدًا
خذوا بزمام المبادرة
وامشوا نحو الأمل
فالخطوة إليهم
هي خطوة إليكم
ومن باب الإنصاف والتاريخ
لا بد أن نذكر أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
ليست مجرد برنامج حكومي عابر
بل هي رؤية ملكية سامية
أطلقها ويرعاها ويتابع تفاصيلها عن كثب
جلالة الملك محمد السادس نصره الله
ضمن أولويات استراتيجية تروم النهوض بالإنسان المغربي
وتمكين الشباب من مفاتيح الحاضر والمستقبل
ولأن الملك يؤمن بالشباب
فقد جعل من هذه المبادرة مشروعًا دائمًا
يقوده العرش بعناية
ويُفعّله رجال الميدان بوفاء
زبدة القول
منصات الشباب اليوم
مشروع وطني تقوده المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
بتوجيه وحرص من رجال ميدانيين أمثال عامل عمالة مقاطعات أنفا
وبسهر وتدبير يومي من رجال مخلصين أمثال رئيس جمعية ريم للمبادرات
الذي أدار منصة بين الويدان بفكر المربي واحترافية الرياضي ورؤية الفنان
ومن خلال تجربتي الشخصية معهم
أقول بكل يقين
من لم يستفد
فقد ضيّع على نفسه فرصة العمر
لا بد أن نذكر أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
ليست مجرد برنامج حكومي عابر
بل هي رؤية ملكية سامية
أطلقها ويرعاها ويتابع تفاصيلها عن كثب
جلالة الملك محمد السادس نصره الله
ضمن أولويات استراتيجية تروم النهوض بالإنسان المغربي
وتمكين الشباب من مفاتيح الحاضر والمستقبل
ولأن الملك يؤمن بالشباب
فقد جعل من هذه المبادرة مشروعًا دائمًا
يقوده العرش بعناية
ويُفعّله رجال الميدان بوفاء
زبدة القول
منصات الشباب اليوم
مشروع وطني تقوده المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
بتوجيه وحرص من رجال ميدانيين أمثال عامل عمالة مقاطعات أنفا
وبسهر وتدبير يومي من رجال مخلصين أمثال رئيس جمعية ريم للمبادرات
الذي أدار منصة بين الويدان بفكر المربي واحترافية الرياضي ورؤية الفنان
ومن خلال تجربتي الشخصية معهم
أقول بكل يقين
من لم يستفد
فقد ضيّع على نفسه فرصة العمر