تعتبر اللّجنة الرابعة بالأمم المتحدة، أهمّ مكان لازالت الآلة الدعائية الدبلوماسية للجزائر توظّفه للتّشويش على المغرب، عبر اعتماد خطاب يستهدف التشكيك في سيادته على الصّحراء. ومع مرور نصف قرن أصبح المغرب أكثر مناعة لصدّ فيروس الانفصال من داخل اللجنة الرابعة. ويمكن القول إن أبرز ما يجب الاعتماد عليه هو تحضير خطاب واضح لدول العالم عبر اعتماد عناصر من قبيل بيعة الصحراويين للعرش العلوي، ورأي محكمة العدل الدولية سنة 1975، حين أقرت بوجود روابط قانونية وولاء بين قبائل الصحراء والسلطان المغربي، والتذكير بقوة مقترح المغرب الحكم الذاتي الذي يقرّ به مجلس الأمن الدولي ويدعو من خلاله إلى حلّ سياسي واقعي وعملي ودائم.
علاوة على ذلك، فإن أكثر من 30 دولة فتحت قنصلياتها بالأقاليم الجنوبية، ودعم الدول الكبرى للمغرب، والنهضة التنموية في الأقاليم الجنوبية، من خلال مشاريع كبرى في البنية التحتية، والموانئ والتعليم والطاقة، ما جعل مدن الصحراء المغربية تشهد طفرة اقتصادية واجتماعية لا مثيل لها.
ويمكن للمغرب أيضا أن يفتح الأبواب لاكتشاف حقائق على الأرض تجسّدها سيادته على الصحراء من خلال أجواء الديمقراطية والانفتاح، والمشاركة الكبيرة للصحراويين في الانتخابات، واندماج العنصر الصحراوي داخل الوطن، ما يبرز أهمية مراجعة الأمم المتحدة لمسار ملف الصحراء داخل أروقته وهيئاته.
علاوة على ذلك، فإن أكثر من 30 دولة فتحت قنصلياتها بالأقاليم الجنوبية، ودعم الدول الكبرى للمغرب، والنهضة التنموية في الأقاليم الجنوبية، من خلال مشاريع كبرى في البنية التحتية، والموانئ والتعليم والطاقة، ما جعل مدن الصحراء المغربية تشهد طفرة اقتصادية واجتماعية لا مثيل لها.
ويمكن للمغرب أيضا أن يفتح الأبواب لاكتشاف حقائق على الأرض تجسّدها سيادته على الصحراء من خلال أجواء الديمقراطية والانفتاح، والمشاركة الكبيرة للصحراويين في الانتخابات، واندماج العنصر الصحراوي داخل الوطن، ما يبرز أهمية مراجعة الأمم المتحدة لمسار ملف الصحراء داخل أروقته وهيئاته.
عمر خنيبيلا، إعلامي سّابق بجبهة البوليساريو