علاوة على ذلك، فإن أكثر من 30 دولة فتحت قنصلياتها بالأقاليم الجنوبية، ودعم الدول الكبرى للمغرب، والنهضة التنموية في الأقاليم الجنوبية، من خلال مشاريع كبرى في البنية التحتية، والموانئ والتعليم والطاقة، ما جعل مدن الصحراء المغربية تشهد طفرة اقتصادية واجتماعية لا مثيل لها.
ويمكن للمغرب أيضا أن يفتح الأبواب لاكتشاف حقائق على الأرض تجسّدها سيادته على الصحراء من خلال أجواء الديمقراطية والانفتاح، والمشاركة الكبيرة للصحراويين في الانتخابات، واندماج العنصر الصحراوي داخل الوطن، ما يبرز أهمية مراجعة الأمم المتحدة لمسار ملف الصحراء داخل أروقته وهيئاته.