Wednesday 18 June 2025
منوعات

فريق الروبوتيك التابع لثانوية مولاي يعقوب يحل بالمغرب بعد تتويجه بالجائزة الدولية الأولى

فريق الروبوتيك التابع لثانوية مولاي يعقوب يحل بالمغرب بعد تتويجه بالجائزة الدولية الأولى يأتي هذا الإنجاز نتيجة الدعم الكبير الذي يقدمه عامل إقليم مولاي يعقوب لتشجيع الشباب والابتكار
عاد فريق الروبوتيك " "Robotics For Futur، التابع للثانوية التأهيلية 11 يناير بجماعة مولاي يعقوب، إقليم مولاي يعقوب، إلى أرض الوطن، بعد منتصف ليلة 17 يونيو 2025، متوَّجًا بالجائزة الأولى عالمياً في واحدة من أبرز البطولات الدولية للروبوتيك، التي احتضنها معهد Worcester Polytechnic Institute (WPI) بالولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة 108 فريقاً من مختلف دول العالم.

وبتعليمات من السلطة الاقليمية لإقليم مولاي يعقوب، حظي الفريق باستقبال بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، من طرف رئيس قسم العمل الاجتماعي بالعمالة، في لحظة احتفاء مستحقة بهذا التتويج العالمي الذي يشكل مفخرة للإقليم وللمملكة المغربية.

ويأتي هذا الإنجاز تتويجاً للدينامية المتواصلة التي يشهدها الإقليم في مجالات التكوين والابتكار، ويعكس بجلاء الاهتمام الخاص الذي يوليه عامل الإقليم لدعم وتشجيع الشباب والمواهب المحلية، سواء عبر الدعم المباشر من خلال تمكين الفريق من المشاركة في المنافسات الوطنية والدولية، أو من خلال تمويل مشاريع بنيوية تعزز بيئة الإبداع والتميز.

ومن أبرز هذه المبادرات، تمويل مشروع تجهيز فضاء خاص بالروبوتيك لفائدة الفريق بكلفة بلغت 271.750  درهماً ضمن برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، إلى جانب برمجة مشروع رائد ضمن نفس البرنامج برسم سنة 2025، بهدف دعم الحس الإبداعي وتطوير الكفايات الرقمية والمهارات التقنية في مجال الروبوتيك والبرمجة بالإقليم، بشراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، وجمعية ماتريكس للتربية والتنمية الثقافية والاجتماعية، في إطار اتفاقية وقعت بمناسبة تخليد الذكرى العشرين لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبتكلفة إجمالية تصل إلى 600 ألف درهم، سيستفيد منها أزيد من 4000 تلميذ وتلميذة بمختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم.

ويعد فريق "Robotics For Future" نموذجاً مشرفاً لما يمكن أن تحققه الطاقات الشابة المغربية حين تحظى بالثقة والدعم، حيث راكم في مسيرته عدة إنجازات دولية مشرفة، جعلت منه مصدر فخر وطني وإقليمي، ورسالة أمل تعكس مكانة الشباب المغربي في العالم، وتؤكد أهمية الاستثمار في قدراتهم وتحفيزهم على الإبداع والمساهمة في مسارات التنمية.