اعتبرت 77,9 في المائة من الأسر أن مستوى المعيشة قد تدهور خلال 12 شهراً السابقة، في حين رأت 5,0 في المائة أنه تحسّن. وقد استقر رصيد هذا المؤشر خلال الفصل الثالث من سنة 2025، في مستوى سلبي بلغ ناقص 72,9 نقطة، مقابل ناقص 69,2 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 75,8 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية، وذلك حسب نتائج بحث الظرفية لدى الأسر الفصل الثالث من سنة 2025 (مذكرة لمندوبية السامية للتخطيط).
أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهراً المقبلة، فتتوقع 51,4 في المائة من الأسر تدهوره، مقابل 7,1 في المائة ترجح تحسنه. وقد بلغ رصيد هذا المؤشر ناقص 44,3 نقطة، مقابل ناقص 35,2 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 49,3 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
ويتضح من نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط ، أن مؤشر ثقة الأسر عرف خلال الفصل الثالث من سنة 2025 تراجعا طفيفا مقارنة مع الفصل السابق، مع تسجيله تحسنا بالمقارنة مع نفس الفصل من سنة 2024.
وهكذا استقر مؤشر ثقة الأسر في 53,6 نقطة عوض 54,6 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و46,2 نقطة المسجلة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
حسب المصدر ذاته، خلال الفصل الثالث من سنة 2025، توقعت 70,5 في المائة من الأسر مقابل 14,1 في المائة ارتفاعاً في مستوى البطالة خلال 12 شهراً المقبلة.
وقد بلغ رصيد هذا المؤشر ناقص 56,4 نقطة، مسجلاً تحسنًا مقارنة مع الفصل السابق (ناقص 57,5 نقطة) ومع نفس الفصل من السنة الماضية (ناقص 76,3 نقطة).
من جهة أخرى، اعتبرت 69,4 في المائة من الأسر مقابل 11,7 في المائة، خلال الفصل الثالث من سنة 2025، أن الظروف غير ملائمة لاقتناء السلع المستديمة. وقد استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 57,7 نقطة، مسجلاً تحسناً مقارنة مع الفصل السابق (ناقص 62,8 نقطة) ومع نفس الفصل من السنة الماضية (ناقص 69,7 نقطة).