Monday 2 June 2025
سياسة

الإعلامي الجزائري أنور مالك يقدم بالرباط كتابه "البوليساريو وإيران: أسرار الإرهاب من طهران إلى تندوف

الإعلامي الجزائري أنور مالك يقدم بالرباط كتابه "البوليساريو وإيران: أسرار الإرهاب من طهران إلى تندوف أنور مالك
قدم الكاتب والإعلامي الجزائري أنور مالك كتابه الجديد "البوليساريو وإيران: أسرار الإرهاب من طهران إلى تندوف"، السبت 31 ماي 2025، بالرباط، في إطار سلسلة الندوات التي أطلقها حزب جبهة القوى الديمقراطية منذ 10 يونيو 2021، تحت عنوان "علاقات المغرب مع جيرانه"، والتي تهدف إلى فتح نقاش عمومي معمق حول الخلفيات التاريخية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي تؤطر مواقف بعض الأطراف الإقليمية المناوئة للوحدة الترابية للمملكة، والساعية إلى تقويض استقرارها ومكتسباتها التنموية.
وفي كلمة له، قال أنور مالك إنه سبق أن أصدر كتابا آخر "أسرار الشيعة والإرهاب.." في إشارة إلى شيعة الولي الفقيه الذي هو تنظيم استخباراتي، وليس عقائدي، كشف من خلاله كل المعطيات حول دور إيران في الجزائر، من خلال جماعة إسلامية إرهابية، تم القبض على بعضهم فاعترفوا بدور إيران في تلك المرحلة، حيث قطع النظام الجزائري علاقته مع طهران بدعوى دعم الإرهاب..لكنها تناسى إرهاب إيران، وصار يزعم بأن المغرب دعم الإرهاب، في إطار مسلسل تزوير التاريخ، وتزوير كل شيء.
وأضاف أنور مالك أنه خلال ذهابه إلى سوريا ضمن بعثة المراقبين لجامعة الدول العربية، ربط علاقات قوية من ثوار سوريا، أسفرت عن حصوله على أرشيف استخباراتي تابع للمخابرات السورية، حيث تضمن الأرشيف مجموعة من المعلومات من بينها مقتل نجل حسن نصر الله في مقهى ليلي، وحوله إلى شهيد المقاومة.
أنور مالك تحدث أيضا عن تورط البوليساريو، هناك وثائق تكشف أن القضية تعدت إرسال أشخاص للتدرب، بل تتعلق بتنسيق استخباراتي تحت إشراف الحرس القومي، كما تضمن الأرشيف اعترافات قيادات البوليساريو في الصحافة الجزائرية، قام بتحليلها كباحث، حيث زار وزير داخلية الكيان الوهمي لبنان للقاء نصر الله، ولدينا علاقات مع إيران، ونتطلع إلى الأفضل، سجلت أيضا اعترافات أشحاص انشقوا عن حزب الله أكدوا فيها زيارات ضباط من الحرس القومي، ومن المخيمات...بل هناك كثير من المحطات كشفت تدخل ايران لاستهداف المغرب، وهو ما كشفه المغرب.
ويأتي هذا الإصدار الجديد للكاتب أنور مالك عضو هيئة المراقبين العرب في سوريا في لحظة سياسية دقيقة، تتقاطع مع ما أعلنته أنباء عن رفض النظام السوري الجديد الإفراج عن 500 عنصر من البوليساريو معتقلين في سجونه، في ما يشبه إقراراً بمشاركتهم في القتال ضد الشعب السوري الأعزل، كما أعلنت السلطات السورية، بحضور وفد رسمي مغربي، عن إغلاق مقرات الجبهة الانفصالية بدمشق، في خطوة دبلوماسية لافتة تؤكد التزام سوريا الجديدة بوحدة وسيادة المملكة المغربية، ورفضها لأي دعم للكيانات الانفصالية، وتعكس إرادة واضحة لتعزيز العلاقات الثنائية والمساهمة في استقرار المنطقة.