هذه إرادة شعوب الأمة الإسلامية عبرت عنها حشود المسيرات التي اقتحمت الشوارع. تلك كانت إرادة وصوت شعوب الأمة الإسلامية، ويبقىىالسؤال من يترجمها إلى واقع وإلى حقيقة تخرج من طيف الحلم والآمال؟ ويبقى السؤال أين زاجل الحمام عله ينقل الرسائل بين من تقلد زمام حكم هذه الأمة؟؟؟
حين تأتي الفرص يتعين في الحين احتواءها...وفرصة التصالح مع إرادة شعوب الأمة مواتية...فلما لاتكلف تلك الحمائم بنقل مخطط الوحدة والاتحاد؟ مخطط قلب الطاولة على الغرب؟ ... هذه الروس وهذه الصين وهؤلاء المسلمون بمختلف اشياعهم ودولهم ، بمالهم بنفطهم وأدمغتهم، يستطيعون إن شاءوا إن شاء الحكام إن ارتضوا مصالحة مع القيم ومع شعوبهم، ان يشكلون قوة ضاربة، وحتما يكون لهم وقتها موعد مع البطولة ومع الإنجاز وفق الراهنية المتاحة...
حين تأتي الفرص يتعين في الحين احتواءها...وفرصة التصالح مع إرادة شعوب الأمة مواتية...فلما لاتكلف تلك الحمائم بنقل مخطط الوحدة والاتحاد؟ مخطط قلب الطاولة على الغرب؟ ... هذه الروس وهذه الصين وهؤلاء المسلمون بمختلف اشياعهم ودولهم ، بمالهم بنفطهم وأدمغتهم، يستطيعون إن شاءوا إن شاء الحكام إن ارتضوا مصالحة مع القيم ومع شعوبهم، ان يشكلون قوة ضاربة، وحتما يكون لهم وقتها موعد مع البطولة ومع الإنجاز وفق الراهنية المتاحة...
الصهاينة كما الماسونيون خططوا منذ قرون وتربصوا الفرص وركبوا بناء القوة بكل عناصرها وهاهم حصدوا الثمار، وهم يتربصون عرش البطش والظلم والظلام الذي ينشرونه في كوكبنا فهم للشيطان اعلنوا عبودية ... ونحن لسنا منهم ولا هم منا لهم دينهم ولنا دين....
إن شاء المسلومون مسلكا لطريق الهيمنة من اجل إحلال قيم السلم والإخاء والنور وجعلها تعلو ولا يعلى عليها.....فلنبدأ الخطيط ولنبدع فلربما في اقل من قرن او قرنين او ثلاث قرون يكون لقيم الإسلام الكلمة الأولى في إدارة شؤون كوكبنا.....فلا العقل المبدع ولا الإرادة ولا المال ولا حسن النوايا ما ينقص....كل ما نحن في أحوجة الحاجة إليه ...حكام تنبض قلوبهم وتجري دماءهم بتطلع و آمال و شعوبهم....
فليطلق لحمائم السلام والحب العنان، ولتربط التواصل في سر وكتمان ببن حكام الشعوب وليخططوا وليدبروا ...فليس لأحدهم مهما طال عمره ومهما امتدت سلطته ومهما تضخمت جبروته إلا ما سيحمله معه من زاد أمام رب العالمين، فالموت محيط لاشك وحساب حكام الامة الاسلامية ستكون له خصوصيته عند رب العالمين....فهم ليسوا العامة بل هم من كلفهم وامتحنهم بأمانة تدبير شؤون أمة... وإن ايام الحياة معدودة فكونوا في موعد ياحكامنا مع مسؤوليتكم مع الله ومع شعوبكم ومع التاريخ....كفى خذلان ...
كيف أن امريكا والمانيا وانجلترا وفرنسا حكامهم اهتزت الارض تحت اقدامهم حين ضربت حبيبة مصالحم أسرائيل، حين استنجدت بهم باكية بكاء التماسيح...فما لبتت ليست اقدامهم فقط بل وايضا اساطيلهم تستقر في عين تلأبيب...جميعم شدوا الرحال وحتى شيخوخة بايدن لم تتنه عن ذلك...وليست غايتهم مليونين غزاويين...بالتأكيد ...لقد جاءوا ل ليضربوا ثقة المسلمين والعرب في أنفسهم ...جاءوا ليطفئوا خوفا اشتعلت ناره في قلوبهم....خوفا من ان تؤثر إرادة الشعوب في الحكام فيتخذوا وجهات وقرارات تضربهم في مقتل...خوفا من من أن ينتشر الوعي بوحدة الإحساس ووحدة الإنتماء وو حدة المصير ويصب فيما لا تشتههيه سفن الأمبريالية الاستعمارية التي تحيا وتتقوى بنهب خيرات الشعوب ومص دماء البشر وإبادة البشر والقيم...
وإن الله حتما وأكيد ومؤكد يدخر لهم مصير الأقوام التي طغت في الأرض وعتت فسادا ... وصدق الله العظيم في كتابه ااكريم كيف أنه خص قصص الأقوام البائدة التي طغت وعتت فسادا في جزء كبير من سوره وآياته لتكون عبرة وهي سنته وقاعدته مع كل من طغى وتجبر وتطاول على مشيئة الله.
لقد اجتمع محور الشر وغايته بالتأكيد ليس فقط غزة....بل وجهته إحكام السيطرة على ثروات الأمة الإسلامية:عقول ابناءها وحكامها (جميعهم بالنسبة لهم حيوانات، مجرد حيوانات قابلة للتدجين والاستعباد، كما جاء على لسان وزير دفاع كيان الإبادات الجماعية كيان القاسية قلوبهم ...)وإراد شعبها لتبقى لهم آبار النفط والغاز خالصة فبدونها هلاكم لاشك حال، والبرد القارس يطرق الأبواب ؛ وروسيا على رؤوسهم ووعي الشعوب المنهوبة في كل العالم يتوعدهم.....
ياحمائم السلم والسلام والإسلام انشطي رفر في بملئ الحب وتغلغلي في اوعية قلوب من اختبرهم الله بتدبير شؤون هذه الأمة ودفقي فيها دماء الإخاء فكل المسلمين إخوة ودفقي دماء التضامن فالمسلمون كالبناء يشد بعضه بعضا وإن اشتكى عضو تأوهت معه باقي الأعضاء...انشطي وفتقي في عقولهم إبداع التخطيط و التنظير لمستقبل منير تعم شمسه كل الأمة الإسلامية و كل شعوب العالم....فحتما كل تلك الثروات مجتمعة قادرة على خلق مكامن قوة علمية وعسكرية ...فالغرب لم تكن انطلاقته من حيث اكتشفت العجلة....وبدونا ننطلق من حيث هي الآن العلوم والتقنيات وصلت. ننطلق لأننا إن توحدنا نستطيع ونقدر
أليس أروع لحكامنا ان يكون ابطالا في نظر شعوبهم وبذلك يخط مداد تاريخهم؟؟؟ اليس ذلك ابهى وأرقى من الرضاء المشروط بالاستعباد من طرف من يدعون أنفسهم اليوم حكام العالم...هؤلاء الذين ياليتهم لحب زرعوا ولسلم سعوا بل هم للشيطان والوا وله عبدوا ، وعتو وفسدوا...
أليس أروع لحكامنا ان يكون ابطالا في نظر شعوبهم وبذلك يخط مداد تاريخهم؟؟؟ اليس ذلك ابهى وأرقى من الرضاء المشروط بالاستعباد من طرف من يدعون أنفسهم اليوم حكام العالم...هؤلاء الذين ياليتهم لحب زرعوا ولسلم سعوا بل هم للشيطان والوا وله عبدوا ، وعتو وفسدوا...
فاللهم اجعل رحمتك ومحبتك ورضاءك وقدرتك وسلطانك تسود كل خلقك واهزم أعداءك عبدة الشيطان ولا تجعل لهم سلطان على البشرية جمعاء ولا على أمة الإسلام ..اللهم آر حكام المسلمين الحق حقا وارزقهم اتباعه وأرههم الباطل باطلا ارزقهم اجتنابه...