Monday 9 June 2025
كتاب الرأي

محمد شروق:هل يكسر منتخب المغرب قاعدة بعد كل إنجاز نكسة في الكأس الأفريقية 2024 ؟

محمد شروق:هل يكسر منتخب المغرب قاعدة بعد كل إنجاز نكسة في الكأس الأفريقية 2024 ؟ محمد شروق
في المباريات الثلاثة الأخيرة، لم يعد المنتخب الوطني لكرة القدم يمنح الطمأنينة للجماهير المغربية التي تطمح بالفوز بالكأس الأفريقية الثانية بعد تلك التي انتزعها جيل أحمد فرس من قلب إثيوبيا عام 1976.
وما يزيد من غياب الاطمئنان قبل انطلاق كأس أمم أفريقيا 2024 بأقل من ثلاثة أشهر، هو أن التاريخ يؤكد أنه بعد كل إنجاز للمنتخب منذ كأس العالم 1970، يعود إلى الوراء ويتراجع بل ويصدم الجماهير بنتائج مفاجئة ومخيبة.
في هذه الورقة، نبش في نتائج أسود الاطلس بعد كل مشاركة متميزة منذ كأس العالم 1970 إلى مونديال روسيا 2018.
بعد أول مشاركة في كأس العالم مكسيكو 1970 بالمكسيك والانطباع الجيد الذي تركه زملاء باموس وعلال، سيقصي منتخبنا في الدور الأول في كأس أمم أفريقيا سنة 1972. نفس الإقصاء بعد الفوز بكأس أفريقيا 1976، في الدور الأول في ال "كان" الموالي 1978 بهزيمة ثقيلة أمام أوغندا 3.0.
أما بعد ملحمة كأس العالم 1986، فسيحتل المغرب الصف الرابع في كان 1988 رغم أنه هو مستضيف الدورة.
ومباشرة بعد كأس أفريقيا 2004 وبلوغ النهاية مع المدرب الزاكي، سيودع منتخبنا المنافسة في الدور الأول في "كان" 2006.
سيتم أيضا الإقصاء في الدور المعتاد (الأول) في كأس 2000، وذلك
بعد كأس العالم 1998، وما قدمه أصدقاء بصير ولخلج من مستوى عال، أهلهم للمرور إلى الدور الثاني لولا مؤامرة البرازيل.
وبعد كأس العالم 2018، سيتلقى المغاربة صدمة كبرى بعد الإقصاء أمام البنين في ثمن نهاية "كان" 2019.