فجرت شكاية بعثها أساتذة اللغة الأمازيغية في تيزنيت إلى مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة المسكوت عنه في تدبير هذا الملف، وفق ما وصفه المشتكي بأن "تدبير تدريس اللغة الأمازيغية في غالبية المؤسسات شكلي وعديم الجدوى والفائدة، وسط الصمت المريب، وضدا على التوجهات الرسمية والمذكرات الوزارية المؤطرة".
وأوضح المشتكي في رسالته، التي اطلعت عليها "أنفاس بريس"، أنه "بعد أكثر من عقد من تدريس الأمازيغية، أصبح وضعها ينذر بكارثة وشيكة، إثر التعاطي مع الملف بعصبية، وبمنطق إيديولوجي متخلف ومتجاوز، مطالبا إيفاد لجنة أكاديمية للتحقيق فيما يحصل من تراجعات وعرقلة".
بدوره، أفاد عمر أوزكان، وهو ناشط أمازيغي، إلى أنه "تم تعمد تعيين الأساتذة المتخصصين في الأمازيغية بداية الموسم الدراسي الجديد 2023/2024 بمؤسسات تعليمية بغلاف زمني مخفف وبعدد أقسام يقل عن ال08، وبعدد تلاميذ يقل عن 180، في الوقت الذي يجدر به تعيينهم بمؤسسات شاغرة، يفوق بها عدد التلاميذ 550 تلميذا(ة)، وعلى رأسها المدرسة التطبيقية "العين الزرقاء" بجماعة تيزنيت، وهو ما يعكس التعامل باستهتار كبير، وبشكل غير مسؤول مع الأمازيغية، وفي المقابل تجده يوظفها في أحسن الظروف بمنطق الترف، وكأداة لمكيجة الواجهة التدبيرية، لا كشأن تربوي حساس، له خصوصيات تستوجب التخطيط الدقيق، والتدبير العقلاني، لرسملته والنهوض به، وتثمينه".
ومما يعمق الجراح أكثر، يشرح الناشط الأمازيغي أوزكان لـ"أنفاس بريس"، "عدم تغطية مديرية تيزنيت للمؤسسات التعليمية بالكتب المدرسية الخاصة بالأمازيغية، وعدم توفيرها لكل المستويات، إذ لم تتجاوز تغطية المؤسسات نسبة 6% في الإقليم، رغم مرور ثلاثة أسابيع على بداية الموسم الدراسي الجديد، حيث لم يتجاوز عدد الكتب المتوصل بها ببعض المؤسسات خمسة في أحسن الظروف. ينضاف لذلك الحملة الشرسة المنظمة التي استهدفت أطر تدريس الأمازيغية، خصوصا الحاملين منهم للشهادات العليا".
وعزا رشيد أكركاض، وهو متخصص في تدريس الأمازيغية، إلى أن أسباب فشل وتخلف المدير الإقليمي لتيزنيت في تدبير ملف الأمازيغية، يرجع في الأساس لعدم امتلاك إدارة المديرية الإقليمية لتصور شامل ومتكامل بأهداف واضحة، ومؤشرات دقيقة، قابلة للقياس والتتبع. وهو ما تزكيه في الميدان غياب الرغبة في تجديد تكاليف تدريس الأمازيغية لعشرات الأساتذة ممن درّسوها لأكثر من عشر سنوات، واستفادوا من تكوينات صرفت عليها ميزانية ضخمة، وشكلوا لعقد نواة ومختبرا، اعتمد عليه المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية IRCAM، في هندسة وإعداد الكتب المدرسية، دون نسيان مساهمتهم القيمة في المشاورات الوطنية من أجل تجويد المدرسة المغربية"، وفق توضيحاته.
وأوضح المشتكي في رسالته، التي اطلعت عليها "أنفاس بريس"، أنه "بعد أكثر من عقد من تدريس الأمازيغية، أصبح وضعها ينذر بكارثة وشيكة، إثر التعاطي مع الملف بعصبية، وبمنطق إيديولوجي متخلف ومتجاوز، مطالبا إيفاد لجنة أكاديمية للتحقيق فيما يحصل من تراجعات وعرقلة".
بدوره، أفاد عمر أوزكان، وهو ناشط أمازيغي، إلى أنه "تم تعمد تعيين الأساتذة المتخصصين في الأمازيغية بداية الموسم الدراسي الجديد 2023/2024 بمؤسسات تعليمية بغلاف زمني مخفف وبعدد أقسام يقل عن ال08، وبعدد تلاميذ يقل عن 180، في الوقت الذي يجدر به تعيينهم بمؤسسات شاغرة، يفوق بها عدد التلاميذ 550 تلميذا(ة)، وعلى رأسها المدرسة التطبيقية "العين الزرقاء" بجماعة تيزنيت، وهو ما يعكس التعامل باستهتار كبير، وبشكل غير مسؤول مع الأمازيغية، وفي المقابل تجده يوظفها في أحسن الظروف بمنطق الترف، وكأداة لمكيجة الواجهة التدبيرية، لا كشأن تربوي حساس، له خصوصيات تستوجب التخطيط الدقيق، والتدبير العقلاني، لرسملته والنهوض به، وتثمينه".
ومما يعمق الجراح أكثر، يشرح الناشط الأمازيغي أوزكان لـ"أنفاس بريس"، "عدم تغطية مديرية تيزنيت للمؤسسات التعليمية بالكتب المدرسية الخاصة بالأمازيغية، وعدم توفيرها لكل المستويات، إذ لم تتجاوز تغطية المؤسسات نسبة 6% في الإقليم، رغم مرور ثلاثة أسابيع على بداية الموسم الدراسي الجديد، حيث لم يتجاوز عدد الكتب المتوصل بها ببعض المؤسسات خمسة في أحسن الظروف. ينضاف لذلك الحملة الشرسة المنظمة التي استهدفت أطر تدريس الأمازيغية، خصوصا الحاملين منهم للشهادات العليا".
وعزا رشيد أكركاض، وهو متخصص في تدريس الأمازيغية، إلى أن أسباب فشل وتخلف المدير الإقليمي لتيزنيت في تدبير ملف الأمازيغية، يرجع في الأساس لعدم امتلاك إدارة المديرية الإقليمية لتصور شامل ومتكامل بأهداف واضحة، ومؤشرات دقيقة، قابلة للقياس والتتبع. وهو ما تزكيه في الميدان غياب الرغبة في تجديد تكاليف تدريس الأمازيغية لعشرات الأساتذة ممن درّسوها لأكثر من عشر سنوات، واستفادوا من تكوينات صرفت عليها ميزانية ضخمة، وشكلوا لعقد نواة ومختبرا، اعتمد عليه المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية IRCAM، في هندسة وإعداد الكتب المدرسية، دون نسيان مساهمتهم القيمة في المشاورات الوطنية من أجل تجويد المدرسة المغربية"، وفق توضيحاته.
وعاب أحمد بلاج، وهو دكتور متخصص في ديداكتيك اللغة الأمازيغية، إلى أنه "لم ينظم طيلة الآونة الأخيرة سوى تكوين واحد فقط أس ند لغير المختصين، مما يستدعي تصحيح مسار التكوينات على عجل، ووضع تصور يرتقي بتدريس اللغة الرسمية الثانية في الدستور بعد اللغة العربية بعيدا عن منطق الاقصاء والريع التربوي".
وتعالت أًصوات تطالب بفتح فيما جر، ووضع حد لإقصاء ممنهج يطال اللغة الرسمية الثانية في الدستور المغربي، ويفرمل الأداء التربوي ضدا على التوجهات الرسمية الرامية إلى تنمية تدريس اللغة الأمازيغية والاعتناء بها وبكفاءاتها وأساتذتها حتى يكون لذلك أثر على التلميذات والتلاميذ، حتى لا تصير مدعاة للمكيجة والتأثيث فقط"، وفق توضيحاتهم.
وتعالت أًصوات تطالب بفتح فيما جر، ووضع حد لإقصاء ممنهج يطال اللغة الرسمية الثانية في الدستور المغربي، ويفرمل الأداء التربوي ضدا على التوجهات الرسمية الرامية إلى تنمية تدريس اللغة الأمازيغية والاعتناء بها وبكفاءاتها وأساتذتها حتى يكون لذلك أثر على التلميذات والتلاميذ، حتى لا تصير مدعاة للمكيجة والتأثيث فقط"، وفق توضيحاتهم.