Wednesday 10 September 2025
مجتمع

حزب الحب العالمي يغير اسمه إلى حزب المسيرة الديمقراطي الأخضر

حزب الحب العالمي يغير اسمه إلى حزب المسيرة الديمقراطي الأخضر عبد الكريم سفير المنسق الوطني للحزب
 مع حلول الذكرى السنوية الرابعة لانطلاق مبادرة تأسيس حزب الحب العالمي (20 غشت)، أصدر ذات الجنة التحضيرية لذات الحزب بيانا توصلت به جريدة "أنفاس بريس" سجلت من خلاله "الحصيلة الأدبية والتنظيمية لعمل أعضاء اللجنة التحضيرية الوطنية وتضحياتهم الجسام في سبيل تحقيق مشروع الحزب، وهو ما تجلى في عقد أربع لقاءات وطنية للجنة التحضيرية الوطنية برزنامة محددة بدقة أدبيا وتنظيميا"
واعتبر بيان الحزب أن تلك المحطات "حظيت بمتابعة جماهيرية وصحافية وطنية ودولية، تفاعل معها المغاربة قراءة ومشاهدة ونقدا أغنى التجربة بمزيد من الأفكار الخلاقة. كما نسجل الحضور الإعلامي المتميز وطنيا ودوليا للمنسق الوطني بشرح أفكار الحزب وبالترافع عن المشروع السياسي الإيكولوجي للتنظيم السياسي"
وجاء في البيان "إننا إذ نخلد اليوم الذكرى الرابعة لانطلاق مبادرة تأسيس حزب الحب العالمي، فإننا نجدد العهد لرفاقنا وإخواننا في المبادرة ولكل اللواتي والذين يتساءلون عن مصيرها، وكل المتعاطفات والمتعاطفين معها، والمتطلعين لأفق سياسي جديد لبلدنا يعيد الثقة في الأحزاب السياسية والفاعل السياسي لما للأحزاب السياسية من أدوار دستورية أساسية في بناء صرح الديمقراطية ودولة الحق والقانون، لنقول لهن ولهم نحن باقون على العهد، وأنه بتظافر جهود الجميع وبتفهم السلطات الوصية سنخرج هذا المشروع السياسي إلى نور الوجود".
 وأكد البيان أن حزب الحب العالمي، "وعيا منه بأهمية الإنصات لمجموع الأصوات التي تعاطفت معه بكل حب وتقدير وتفهمت فلسفته السياسية في الحب من خلال إبداعنا لمفهوم الحب الإيكولوجي كبديل سياسي عالمي، وتطويرا لنضال الخضر العالميين، قد استجاب لعديد النداءات التي كانت تدعو إلى تغيير اسم الحزب تفاديا لكل لبس في الفهم والتواصل السياسي مع الجماهير".
 في هذا السياق أكدت اللجنة التحضيرية الوطنية لحزب الحب العالمي Green_Love 19 أنها تقترح تغيير اسم الحزب إلى حزب المسيرة الديمقراطي الأخضر .Green Democratic March Party. وهو الاسم الذي لن يمس في شيء جوهر الفلسفة السياسية للحب الايكولوجي للحزب، بل سيعمل على ربط الفلسفة الكونية للحزب بالواقع السياسي المغربي الذي نعتبر أنه مرهون برهانين استراتيجيين وهما: قضية الصحراء المغربية وبناء الديمقراطية والمؤسسات ودولة الحق والقانون وتحقيق التنمية المستدامة في جميع المجالات".
وشدد بيان حزب الحب العالمي وهو يخلد الذكرى السنوية الرابعة لانطلاق هذه المبادرة، على أنه "يجدد انتماءه لهوية حركة الخضر الوطنية والعالمية باعتباره جزء لا يتجزأ منها وفاعلا مستقبليا ضمن الأممية الخضراء العالمية Global Green".
وعن سؤال جريدة "أنفاس بريس" عن حاجة المغرب لحزب أخضر، أوضح المنسق الوطني عبد الكريم سفير بأن هناك غياب أحزاب خضراء إيكولوحية في المغرب، مما يطرح مشكل استمرار غياب المغرب عن الأممية الخضراء Global Green وهو ما يفوت الفرصة على المملكة المغربية في الحضور الدولي والدفاع عن مقدسات البلاد وفي مقدمتها الوحدة الترابية. علاوة على التحديات الايكولوجية وانعكاسات التغير المناخي على مقدرات المغرب في ضمان تنمية مستدامة في جميع المجالات.    
وأشار ذات المنسق الوطني إلى تدهور النظام البيئي من جراء الاستغلال غير المستدام للموارد المائية والنباتية والحيوانية، إلى جانب محدودية الأداء السياسي للأحزاب الوطنية وابتعادها عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مما يستدعي الحاجة لبديل سياسي جديد يعيد الاعتبار للفعل السياسي النبيل وللفاعل السياسي.          
وفي سياق جوابه استحضر المنسق الوطني التعاطف الاجتماعي مع قضايا البيئة وعلاقتها بالتنمية المستدامة، اقتصاديا واجتماعيا، على اعتبار أن الحزب سيكون معبرا عن تطلعات فئات واسعة من المجتمع لا تزال خارج المشاركة السياسية (العزوف السياسي الانتخابي) وادماجها في العمل السياسي. مع ربط العمل السياسي بقيم الجدية والنزاهة وخدمة المصلحة العليا للبلاد. في أفق تمكين الشأن العام السياسي من أطر وكفاءات وطنية قادرة على تقديم قيمة مضافة للعمل السياسي.