وجهت الجمعية المغربية للدفاع عن الحريات العامة وحقوق الإنسان مراسلة إلى كل من عاملي إقليمي برشيد وسطات، لدعوة مختلف المصالح المختصة — من سلطات محلية ومكاتب حفظ الصحة والمصالح الفلاحية والبيطرية والأمنية — إلى تكثيف المراقبة والمواكبة الميدانية لموسم جني الزيتون ومعاصر العصر والتخزين، مع الحرص على التطبيق الصارم للقوانين المنظمة للجودة والسلامة الغذائية، تفادياً لأي تلاعب أو غش قد يضر بالمواطن أو يسيء إلى سمعة المنتوج المغربي داخل وخارج الوطن.
كما حثّت الجمعية على تنظيم حملات تحسيسية وتوعوية موجهة للفلاحين وأصحاب المعاصر والمنتجين، للتأكيد على أهمية احترام معايير الجودة والنظافة في جميع مراحل الإنتاج والتسويق، وتشجيع الممارسات المسؤولة التي تضمن الحفاظ على الثقة بين المستهلك والمنتج.
وأضافت الجمعية أن محاربة الغش الغذائي مسؤولية جماعية تتطلب تنسيق الجهود بين السلطات والمجتمع المدني والفاعلين الاقتصاديين، ضماناً لسلامة المواطن وحماية للثروة الفلاحية الوطنية.
وأضافت الجمعية أن محاربة الغش الغذائي مسؤولية جماعية تتطلب تنسيق الجهود بين السلطات والمجتمع المدني والفاعلين الاقتصاديين، ضماناً لسلامة المواطن وحماية للثروة الفلاحية الوطنية.
