على إثرواقعة التشهير التي طالت سيدة تعاني من اضطراب نفسي عبر الشبكات الاجتماعية، أصدرت المنظمة المتوسطية للإعلام والتنمية وحقوق الإنسان، بيانا استنكرت من خلاله هذا الفعل الشنيع، كما أكدت ضرورة ضمان الحماية والسلامة البدنية والنفسية للأشخاص وحمايتهم من مختلف أشكال الاعتداء مهما كانت صفاتهم ووظائفهم ومكانتهم الاجتماعية، معلنة استعدادها لمؤازرة كل شخص تعرض لضرر أو مساس بسلامته البدنية أو النفسية أو تعدي على حريته عبر الطرق والوسائل التي يكفلها القانون.
وكانت المنظمة المتوسطية للإعلام والتنمية وحقوق الإنسان فرع ايمنتانوت، قد تقدمت بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بايمنتانوت معززة بمحضر اتباث حال موقع من طرف مفوض قضائي، بشأن واقعة التشهير ضد سيدة تعاني من اضطراب نفسي عبر الشبكات الاجتماعية، حيث تم نشر صورتها مرفقة بتعليق : " نساء على قارعة الطريق عرضة للاغتصاب ولا حياة لمن تنادي " .
