رفعت أحياء سكنية بتيزنيت من حدة احتجاجها من طقوس إمعشار التي خرجت عن سياقها..
وذكرت مصادر محلية في هذا الشأن أن ساكنة أحياء بتزنيت مثل حي المسيرة والسيفيم ، و الشارع الفاصل بين الحيين قبالة صيدلية الصحة، ما فتئت تستغيث طالبة السلطات الأمنية وقائد المقاطعة بالتدخل العاجل لوقف كافة مظاهر الإنفلات الأمني والأخلاقي التي تشهده كل ليلة هذه الأحياء بالمنطقة بدعوى الإحتفال بإمعشار، وأشارت ذات المصادر بأن هذه المنطقة باتت تستقطب أشخاصا من مختلف أحياء المدينة ويسهرون إلى وقت متأخر من الليل، مع كل ما يصاحب ذلك من سلوكات غير أخلاقية لا علاقة لها بطقوس إمعشار، بل وفي غياب لأي إطار جمعوي أو للفعاليات التي ألفتها المدينة في تأطير احتفالية إمعشار.
كما استغربت ساكنة هذه الأحياء غياب السلطات رغم كل مظاهر العنف التي تعرفها وذلك بفعل استغلال هذه اللقاءات الشبابية لترويج الممنوعات،خاصة وأن حجم الصخب والعنف الذي تعرفه هذه الاحياء بدعوى الاحتفال بإمعشار يفوق المعتاد في مثل هذه التظاهرات، التي عادة في مدينة الفضة لا تتجاوز منتصف الليل ، في حين أن الفوضى بهذه الاحياء تبقى الى الفجر..وان ما يقع كل ليلة بهذه المنطقة ينذر بعواقب خطيرة .
وطالبت ساكنة الأحياء جمعيات المجتمع المدني التي تهتم بهذه التراث الشعبي الأمازيغي ان تقوم بأدوارها التأطيرية والتنظيمية لإمعشار، حتى لا يحولها بعض الجانحين فرصة للفوضى و السلوكات الاجرامية التي تنتهك راحة الساكنة وتهدد سلامة الاطفال والمراهقين. وحتى تكون فرصة لتثمين التراث الأمازيغي في أبعاده الثقافية والاجتماعية والتاريخية.. كما يتم ذلك في عدد من المدن بسوس ماسة التي تعرف هي كذلك تظاهرات امعشار كتراث شعبي أمازيغي لا مادي.
وطالبت ساكنة الأحياء جمعيات المجتمع المدني التي تهتم بهذه التراث الشعبي الأمازيغي ان تقوم بأدوارها التأطيرية والتنظيمية لإمعشار، حتى لا يحولها بعض الجانحين فرصة للفوضى و السلوكات الاجرامية التي تنتهك راحة الساكنة وتهدد سلامة الاطفال والمراهقين. وحتى تكون فرصة لتثمين التراث الأمازيغي في أبعاده الثقافية والاجتماعية والتاريخية.. كما يتم ذلك في عدد من المدن بسوس ماسة التي تعرف هي كذلك تظاهرات امعشار كتراث شعبي أمازيغي لا مادي.