في كلمتها: سفيرة فرنسا بالرباط تسكت عن "تمرميد" المغاربة بقنصلياتها
لم يرف للسفيرة الفرنسية بالرباط، هيلين لوغال، جفن، ولم تتحرك في رأسها شعرة، حين أعلنت بكل جرأة أن العلاقات بين المغرب وفرنسا "تاريخية واستثنائية"، وأن "باريس تحافظ على شراكة فريدة ومتعددة الأبعاد مع الرباط". فعن أي علاقات استثنائية تتحدث، إلا إذا كان الاستثناء الوحيد هو الغزو الاقتصادي التي تمارسه حوالي 1000 شركة فرنسية تعمل في المغرب، أو إلا إذا كان هو المحاولات الكبيرة للحفاظ على الهيمنة الثقافية، وعلى ثروات البلاد، وعلى مستقبلها الذي لن يستقيم إلا باستقلالية القرار والسيادة الوطنية؟. ...