محمد بهجاجي: مغرب وضده .. أو الدستور والسيبة
نعيش زمنين: زمن الدستور المفروض أننا ولجناه، قبل ستين سنة، ليضبط حياة الناس وعمل المؤسسات، وليقر الحقوق والواجبات سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، وضمنها التنصيص على ربط المسؤولية بالمحاسبة. ثم هناك زمن السيبة الذي يعبث بالدستور، وبحاضر المغاربة ومستقبلهم تماما كما لو أننا نعيش زمن ما قبل القوانين. وإلا ما معنى أن يتمادى عضو في الحكومة اليوم في الاستهتار بالمسؤولية الحكومية، وقبلها بمعنى المعارضة دون أن يتابع وفق المساطر القانونية؟ ولسنا في حاجة إلى استعادة اتهاماته بخصوص أسعار المحروقات الموجهة أساسا ...