سجون التامك.. من يحرك الحملة ضدها ومن المستفيد؟
يحيط بدينامية الشأن الحقوقي في المغرب وضع مفارق تتخلله صورتان، الواحدة منهما لا تشبه الأخرى. الأولى ترسم المغرب، برصانة وموضوعية، إذ تشيد بحالة المغرب كبلد اختار أن يراكم المكتسبات في المجال الحقوقي والسياسي بشكل عام، منتصرا على إخفاقات الماضي وتحديات الحاضر، مؤسسا لصحوة حقوقية بوأت المغرب مكانا محترما في المنتظم الدولي. أما الصورة الثانية فترسم المغرب لوحة سوداء تماما كما لو كان هو كوريا الشمالية أو الجزائر، وذلك انطلاقا من تركيز مشبوه مبيت على بعض النقائص أو الهفوات التي ...