كيف بسطت فرنسا هيمنتها على المغرب تحت جناح "الطب الاستعماري"
لم تكن الحملات الطبية التي قادها الأوروبيون بالمغرب في مغرب القرن 19 وبداية القرن العشرين سوى غطاء للتنصير، هذا ما تأكده العديد من المصادر التاريخية، حيث تمركز العمل التبشيري في العيادات الطبية المقامة بالمدن الكبرى الآهلة بالسكان، حيث كان الفحص الطبي مرهونا بالسماع الى قراءة الإنجيل. ويعد الطبيب الفرنسي إميل موشام أشهر المبشرين على صعيد السياسة الخارجية الفرنسية، وقد وصل الى محل عمله في مراكش خلال شهر اكتوبر سنة 1905. ومكنته مهنته الطبية من مراقبة ...