بعد فشلها في توسيع صلاحيات المينورسو.. الجزائر تحرّض الأمم المتحدة على نسف الجدار الأمني
حين اختار المغرب نهج الانفتاح على حقوق الإنسان كان ذلك رغبة منه في تأهيل البلاد إلى المستقبل، بما يعنيه ذلك من التصالح مع ذاكرة الماضي، وترسيخ فضيلة الإنصاف، وتصحيح العلاقات مع المنتظم الدولي. ومع ذلك فهذا النهج لم يجد له الصدى الملائم في الخارج الذي ظل يقرأ اختياراتنا المنفتحة، بتدرج هادىء، كسلوك ضعف أمام «فزاعات» المنظمات الحقوقية الدولية، «الفزاعات» التي تأكد مع الوقت أنها مشتراة لحشر المغرب في الزاوية الضيقة، ولإنهاك طاقته المفترض أن تشحذ لمواجهة تحديات التنمية والبناء. ولذلك ...
