مصطفى المنوزي: عدم مسؤولية الدولة اجتماعيا وانتهازية الخارج حقوقيا
شاهدنا عددا كبيرا من الشهادات، ليلة أمس، كانت بمثابة تحصيل حاصل، أكدت ما كنا نقوله في حق الجميع وسلوكاتهم.. للتاريخ معاوله يفكك بها البنيات، ودورنا أن نستثمر «الحقائق» إيجابيا، لتقويم الوضع ورد الأمور إلى نصابها، وإن الصراع الجاري من داخل «بيت» كان إلى أمس قريب حميميا يأوي الجميع.. والمهم أن يتذكر جميعنا علاقتنا مع الاستعمار وعملائه وتحالفهم الأساسي من أجل التواطئ الاستراتيجي لتصفية الحقيقة الوطنية والمشاريع التحررية والتقدمية، دون أن نتجاهل أن الأمر، في آخر التحليل، غير منتج لقضايانا المصيرية، ...