مصطفى المنوزي: اليسار قام بمراجعات فكرية والدولة لم تحدث نفسها
في بداية المسلسل الديموقراطي الموؤود تخلى اليسار المؤسساتي الاتحاد الوطني للقوات الشعبية وحزب التحرر والاشتراكية، المحظورين، عن الازدواجية في الخطاب والفكر والممارسة، إلى درجة تغيير الاسم والاستراتيجية إلى حد ما، باسم الوضوح الايديولوجي.. وبغض النظر عن ثمن التضحيات والمراجعات المكلفة، فقد صار الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية، التعبير السياسي للجماهير الشعبية، في حين ظلت فلول الحركة الماركسية اللينينية في السجون والمنافي، إلى جانب الرفاق/ الخصوم من امتدادات الحركة الاتحادية.. وترتب عن خيار ...