عبد القادر زاوي: الريع الأنيق.. الدبلوماسية الموازية في المغرب
مع تشعب وتعقد العلاقات الدولية بعد الحرب العالمية الثانية، وتناسل المنظمات الدولية والإقليمية الحكومية وغير الحكومية وتعدد مجالات اهتماماتها، وبروز فاعلين جدد على الساحة الدولية شرعيين وغير شرعيين بعيدين عن الأطر التقليدية المعروفة، غدت الدبلوماسية التقليدية بأشكالها ومستوياتها الرسمية المختلفة قاصرة لوحدها عن مواكبة التطورات والمستجدات الكونية؛ الأمر الذي انبثقت معه أنشطة ذات طبيعة دبلوماسية يقوم بها أفراد بخلفيات ثقافية وفكرية متعددة، ومؤسسات وجمعيات غير حكومية، وكذا جهات محلية وإقليمية ومجالس منتخبة جرى التوافق على تسميتها بالدبلوماسية الموازية. ...