سفيان الحتاش:في فرادة الحراك الجزائري واستثنائيته
في خصوصية قل نظيرها في المنطقة العربية والمغاربية التي شهدت بلدانها انتفاضات وحراكات شعبية تحت عنوان التغيير السياسي فشلت محاولات أخذها نحو الفوضى السياسية والأمنية لعب الجيش الجزائري دور صمام الأمان وضابط الإيقاع وبيضة القبان في هذا الحراك السلمي، دون أن يقوم بتولي السلطة مباشرة ودون أن يكون سندا للسلطة بوجه الحراك الشعبي المنطلق من عبثية واستفزاز التمديد والتجديد للرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة وهو في حال صحية تصعب معها عليه ...