عبد الحميد لبيلتة: رهانات تجديد الثقة
في ظل سياق سياسي واجتماعي جد معقد وطنيا وإقليميا ودوليا. تستدعي اللحظة التاريخية الراهنة تجديد التعاقد لبناء الثقة في العملية السياسية. أولا تحقيق الديمقراطية كقواعد ومباديء متعارف عليها كونيا وليس كواجهة لتدبير فشل النظام السياسي ومن خلاله فشل القوى السياسية الحزبية. فالديمقراطية لا تستقيم بدون حريات وضمانات دستورية تعكس الإرادة الشعبية ضمن قوانين انتخابية متكافئة خالية من كل الشوائب للحد من البلقنة الحزبية. وتثمين المشاريع المجتمعية، والتوافق على لجنة وطنية مستقلة للإشراف على الانتخابات تتفرع ...