مصطفى الخداري: التوركي
التوركي فتحت " ماريا " وهي سيدة مسنة باب بيتها في الصباح الباكر. كان الجو باردا. ليس بردا قاسيا من النوع الذي اعتادت عليه في بلاد الأراضي المنخفضة. بردا كان فعلا يتسرب إلى الأعماق و لكنه لا يضاهي الحدة التي تنتج عن تساقطات الثلوج الكثيرة في السنوات الماضية . هذه الثلوج التي كانت تربك الحياة اليومية و تشل الحركة لمدة طويلة. ورغم ذلك لم يكن هذا عائقا يوما ما يثنيها على ...