عبد الوهاب دبيش: الجزائر لا تريد سلاما.. الله يعطينا وجهك يا تبون
لم يترك المغرب مناسبة إلا وكان يمد فيها يده للجارة الشرقية ليس معتذرا ولا خائفا ولا منهزما، لكن يده الممدودة هاته هي لغة العقل التي اختارتها الدولة المغربية في مخاطبة الآخر حتى وإن كان ألد أعدائها!! لا تمرر الجزائر كبنية حاكمة أي مناسبة إلا ولها ما تكيله للمغرب؛ نحن بالنسبة إليها المخزن الذي يطوقها؛ ويشعل حرائقها؛ ويجوع مواطنيها؛ وهو الذي أدخل الكوفيد ليحصد مئات أرواح مواطنيها؛ نحن الشيطان وهم الملائكة الذين يمسحون على رؤوس البشرية لإنقاذهم من بؤس الجوع ...