عبد الرفيع حميدي: خروج الشباب للاحتجاج في المغرب.. قراءة سوسيولوجية في ضوء نظريات الحركات الاجتماعية
يُعدّ خروج الشباب للاحتجاج في المغرب ظاهرة متكرّرة تعكس دينامية اجتماعية متصاعدة تعبّر عن تحولات عميقة في بنية الوعي والمطالبة بالحقوق فمنذ حركة 20 فبراير سنة 2011، مرورًا بالاحتجاجات القطاعية والمجالية في الحسيمة وجرادة، وصولًا إلى موجات التعبئة الرقمية الحديثة، تبلورت أنماط جديدة من الفعل الاحتجاجي الشبابي تتراوح بين التنظيم الميداني والاحتجاج الافتراضي وبين المطالب الاجتماعية والرمزية تفسّر نظرية الحرمان النسبي جانبًا من هذه الظاهرة، حيث يشكّل الإحساس بالفجوة بين التطلعات المتزايدة والواقع المعاش دافعًا ...
