يوسف غريب: في ذكرى الشهيد محمّد گرينة
لا يأتي الحديث عن قلعة أنزا.. أو أن تمرّ بهذا الحيّ العمّالي شمال أكادير دون أن يتبادر إلى ذهنك أسماء صامدة وفي احترام كبير في جدران القلب صفحات الذّاكرة.. هم الآن في طريق الخلاص حيث البصيرة تسابق البصر.. لم يمت موتة عادية بقدر ما أرغم على الموت.. فقد كان من عشّاق الحياة وبناة المستقبل.. ليصنع الآن من صورة الحياة – بعد التغييب الأبدي – تلك الكلمة التي لا تنتهي بمجرد قمّاش ودموع وبعض الرثاء لتزيين سطور ...