أحمد بومعيز: الحرق لا يليق بك يا جواد.. فقد كان لك كل الألم ورعب صورة الدور الأخير
ما كنت أحب أن أرى أحمد جواد محروقا أمام الملأ وجمهور العامة والعموم .. وبعض الرفاق التقطوا الصورة البشعة وعمموها عنوة أو نكاية في جواد أو في المسرح أو في الثقافة أو في النار.. ومنهم من يظن أنه يواسي جواد في تفحم جسده المحروق قبل الحرق.. وفي ألمه المعلن حد شواء الذات.. ومنهم من يزعم الرفاقية القصوى لجواد ،وتضامنه اللا مشروط واللامنتهي في الفرجة المجانية على بقايا جسد مشوي فوق رصيف معـٓرٌف ومنسوب للثقافة. ...