فرجي:21 سنة على الخطاب الملكي في وجدة.. ويستمر الفشل الحكومي
الثامن عشر من مارس من كل سنة، لا يعتبر يوما كباقي الأيام بالنسبة لجهة الشرق، بل هو يوم شاهد على حقبة ذهبية جديدة، إن لم نقل انتفاضة بطلها الملك محمد السادس الذي أراد لهذه الجهة انطلاقة جديدة ونهضة تنموية بعد تعرضها للتهميش، واعتبارها مغربا غير نافع بحدود مغلقة مع الجارة الشرقية. بتاريخ 18 مارس 2003 ألقى ملك البلاد خطابا مباشرا من عاصمة المغرب الشرقي، التي خصها بزيارة تاريخية، في التحام كبير تاريخي بين الملك وساكنة ...