لطفي العبيدي: الوصاية السياسية واقتصاد الأوامر الفوقية
الصدمات النفطية والركود الاقتصادي في سبعينيات القرن العشرين، أسهمت جميعها في دفع المسائل الاقتصادية إلى واجهة القضايا الدولية. والمصالح الاقتصادية وأزمات الطاقة هي ذاتها التي تتسبب في اشتداد المنافسة بين الدول، وفي الصدامات الحاصلة في السنوات الأخيرة، التي تفاقمت إثر الجائحة العالمية والحروب في أوروبا والشرق الأوسط. جميع مناحي السياسة، على الصعيدين المحلي والدولي، تدور ضمن إطار اقتصادي رأسمالي متوحش، وإن كانت الأمور تتم بالغلبة وافتكاك الثروات وإسقاط الأنظمة ومحاصرة الشعوب ...