محمد وراضي: كل المغاربة سلفيون. أحب من أحب وكره من كره؟
مرة يقال: إنه سلفي. وإمعانا في القدح والسخرية يقال مرة ثانية: إنه سلفاوي! ومرة ثالثة يقال إمعانا في التشفي: إنه وهابي! ومرة رابعة يقال في هذه الأيام بالذات: إنه داعشي! كل هذا في انتظار فبركة ألقاب جديدة يتوقع اختراعها لوصف خصوم الظلام العلماني المجسد في الصهاينة وفي قوم عيسى، وفي كافة من جعلوا من بلداننا العربية والإسلامية، ميدانا لتسويق السلاح الغربي! وميدانا لتجريب مختلف أنواعه، وميدانا لإجراء تداريب عسكرية حتى لا يظل جنود الغرب بين جدران الثكنات أو في شوارع ...