عبد النبي اضريف: اعتنوا بنا قبل أن يغمى علينا
لا املك الآن إلا 25 درهما، أوي أن أتناول بها طعام الغداء في الواجهة الأخرى من الطريق، لكن لحد الساعة مازلت لم أجد الممر الخاص بالراجلين، في الحقيقة خفت أن اختلس المرور بدون تطبيق قانون 25 درهم، لأن عيون الشرطي تترقبني، و الجوع اشتد بي، إما أن أغامر أو أموت جوعا، بين سندان الجوع و مطرقة الشرطي، إنني أمام مطعم البوكاديوس، الذي طالما تمنيت و أنا طالب، أن أجلس كبقية خلق الله، وأطلب أغلى وجبة، بالكفتة و الفروماج ...