يونس حسنائي: فاشية الجماهير... بين الفكر و التكفير
إن كل ما هنالك أن مجتمعنا الإسلامي صار عبارة عن حضيرة للأفكار المتامثلة و المقدسة الغير القابلة للنقاش و التي تجعل من يفكر في أن يفك خيوطها ضمن خانة الزنادقة و الكفار المرتدين، فالفكر في هذه الحالة أضحى جريمة، و العقاب الإجتماعي هو المصير المحتوم، دون أي تدخل من الدولة أو عقاب من لدنها, فقط تترك مرتدي حانات النفاق الإجتماعي هم من يقتصون ممن يريد أن يخلع عباءة الشيخ و المريد و يتحرر بفكره، ليجعل ثقبا من نور يتسلل نحو ...