لحسن عدنان: دعوة.. سياسة.. و"مرق" في طريق الجنة
"سيزيفهم" الذي خدع المواطنين والأتباع كي يصوتوا له ولحزبه مرتين متتاليتين في الانتخابات التشريعية أطلق الحجر، فتدحرج بغير رحمة ليخلف كثيرا من الضحايا والمعطوبين والمهجرين والمسحوقين والمغبونين .. قال للمريدين: نحن نريد جنة عرضها السموات والأرض... ولا نطمع في كراسي السلطة التي لا تدوم.. فصفق له الأتباع سكارى.. وما هم بسكارى. ولكن كانوا يمنون أنفسهم أيضا بكراسي على قد المقاس.. فالكراسي الكبيرة لأصحاب الكروش الكبيرة.. والكراسي الأخرى لمن كان في الصفوف الخلفية... وكلها كراسي.. وللشعب ...