«البيجيدي» من حزب «نصير» للإرهاب إلى «غراق» لا يرحم !
من يتذكر ما كان يقوله زعماء البيجيدي حول الإرهاب حينما كانوا خارج الحكومة؟ ألم يعتبروا الإرهاب «ورقة مخابراتية» لإخراجهم من سباق الانتخابات؟ ألم يرفعوا «المظلمة» إلى رئيس الدولة؟ ألم يعتبروا أن الزج بأصحاب اللحى «الأبرياء» و«الأتقياء» و«الأصفياء» حرب على الإسلام والمسلمين، وأن الإرهاب الحقيقي تمارسه الأحزاب الوطنية والأحزاب العلمانية من أجل استئصالهم من المشهد السياسي؟ فماذا وقع الآن حتى غيَّر «البيجيديون» خطابهم، وقاموا بدورة كاملة على ما كان يعتقدونه قبل أن يدخلوا إلى الحكومة؟ هل هي عودة إلى الرشد أم ...