رسالة إلى عملاء «كوريا الشرقية»: الملك يقيم في قلوب المغاربة!
يشكل شخص الملك والمؤسسة الملكية بشكل عام، في الفترة الأخيرة، الموضوع الأول للحملات التي يشنها ضدنا أعداء المغرب، سواء منهم هؤلاء المقيمين بيننا باعتبارهم «مناولي مكاتب انتداب»، أو هؤلاء المقيمين في «كوريا الشرقية»، وعبر امتداداتهم في المنظمات الإقليمية والدولية. المثير في تلك الحملات هو طابعها المتناقض المشروخ. ذلك أن الذين كان «يصدعون رأسنا»، لسنوات عجاف، بادعاء إلغاء الملك للفاعلين الدستوريين الآخرين، واحتلاله وحده للمشهد السياسي والإعلامي من خلال تواجده اليومي تقريبا، إما للإشراف على عمليات تدشين المشاريع ...