محكياتُ نرايس عن الحيّ المحمدي أو حين يكتب المكانُ ذاته
لا يقدّم الكاتب المغربي حسن نرايس في كتابه "الحيّ المحمدي: وجوه وأمكنة.. محكيات وبورتريهات" مجرد رحلة في فضاء بيضاوي شديد الخصوصية؛ بل يقدّم مشروعًا متكاملًا لإعادة بناء الذاكرة المغربية من داخل أحد أكثر أمكنة الدار البيضاء حميمية وتكثيفًا للطبقات الاجتماعية والثقافية. على امتداد 238 صفحة، يكتب نرايس نصًّا لا يشبه كتب المكان التقليدية، لأنه يتجاوز السرد والتوثيق إلى طرح سؤال عميق: كيف يصنع المكان الإنسان؟ وكيف يعيد الإنسان كتابة المكان كي لا ...
